مر هاشم بالمدينة / يثرب وتزوج من إمراة من نساء بنى عدى من يثرب , أنجبت له عبد المطلب وكان إسمه فى أول الأمر شيبة أو شيبة الحمد , وتربى شيبة فى كنف أخية الكبير عبد المطلب , وعندما مات المطلب ( الذى إشتهر بلقب الفيض ) نسب شيبة إليه فاصبح يدعى عبد المطلب , ونتيجة لموت المطلب فى بعض رحلاته التجارية فى اليمن آلت سيادة بنى هاشم إلى عبد المطلب فكانت له شرف الرفادة والسقاية للحاج إلى مكة إلى جانب نشاطه التجارى الذى اصبح صناعة القريشيين .

وبعد وفاة عبد المطلب وثب نوفل بن عبد مناف على ما كان لعبد المطلب من الأركاح ( الساحات جمع ساحة – والأفنية جمع فناء ) مما جعل عبد المطلب أن يلجئ إلى طلب المعونة من أخواله الخزرجيين فى يثرب البلاذرى ص 69- 70 ونتيجة لقوة المنافسة من بنى نوفل وبنى شمس عقد حلفاً مع بنى خزاعة وعلق فى الكعبة وكان ينص على التعاون والتضافر ونصرة كل طرف ضد أعدائة ” على جميع العرب , فى شرق أو غرب , أو حزن أو سهب , وجعلوا الله على ذلك كفيلاً وكفى به جميلاً ” البلاذرى ص 71- 72