كان العرب في جاهليتهم يدينون بأديان مختلفة ، ويذهبون في عبادتهم مذاهب شتى . ومنهم من آمن بالله الواحد الأحد الذي لا شريك له . نفهم ذلك من قول ” قس بن ساعده الأيادي ” :

كلا بل هو الله إله واحد ليس بمولود ولا والد

. والتوحيد : هو الإيمان بإله واحد أحد لا شريك له ، منفرداً بذاته في عدم المثل والنظير . لا يتجزأ ولا يثنى ولا يقبل الانقسام .[ تاج العروس مادة ( وحد )]

. والشرك : هو أن يُجعل لله شريكاً في ألوهيته ، غير الله مع عبادته ، والإيمان بالله وبغيره [ تاج العروس: مادة ( شرك ) ]. ومن الشرك أن تعدل بالله غيره ، فتجعله شريكاً له . ومن عدل به شيئاً من خلقه فهو مشرك ، لأن الله وحده لا شريك له ولا ند له ولا نديد [ لسان العرب : مادة ( شرك )]

. والدين في جزيرة العربية قبل الإسلام أخذ أشكالاً مختلفة متنوعة ونحن هنا نستعرض البعض لا الكل