من الذي يشاء في الآية ولا يشاء هل هو الانسان باتاحة حرية العقيدة ؟

الطبري :
+ { فَمَنْ شاءَ فَلْـيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْـيَكْفُرْ } يقول: من شاء الله له الإيـمان آمن، ومن شاء الله له الكفر كفر، وهو قوله: { وَما تَشاءُونَ إلاَّ أنْ يَشاءَ اللّهُ رَبْ العَالَـمِينَ }

القرطبي :
+ بيده الهدى والضلال، يهدي من يشاء فيؤمن، ويضل من يشاء فيكفر

الفيروز آبادي :
+ فمن شاء فليؤمن يقول من شاء الله له الإيمان آمن ومن شاء فليكفر من شاء الله له الكفر كفر

السمرقندي :
+ من شاء الله له الإيمان آمن ومن شاء الله له الكفر كفر ويقال فمن شاء فليؤمن من لفظه لفظ المشيئة والمراد به الأمر

البغوي :
+ معنى الآية: من شاء الله له الإِيمان آمن، ومن شاء له الكفر، كفر، وهو قوله: { وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ } [الإنسان: 30].

ابن عطية :
+  { فمن شاء } الله إيمانه { فليؤمن ومن شاء } الله كفره { فليكفر } ، وهو متوجه، أي فحقه الإيمان وحقه الكفر، ثم عبر عن ذلك بلفظ الأمر إلزماً وتحريضاً

ابن الجوزي :
+ فمن شاء الله فليؤمن

ابن عبد السلام :
+ { فَمَن شَآءَ } الله فليؤمن { وَمَن شَآءَ } الله فليكفر
 
ابو حيان :
+ الله يهدي من يشاء فيوفقه فيؤمن، ويضل من يشاء فيخذله فيكفر
+ من شاء الله له بالإيمان آمن، ومن لا فلا
+ أن الضمير في { شاء } عائد على الله تعالى، وكأنه لما كان الإيمان والكفر تابعين لمشيئة الله جاء بصيغة الأمر حتى كأنه تحتم وقوعه مأمور به مطلوب منه

الثعالبي :
+ { فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ } يقول: من شاء اللَّه له الإِيمان، آمن، ومن شاء له الكفر، كفر، هو كقوله: { وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَن يَشَاءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَـٰلَمِينَ } [التكوير:29]

ابن عادل :
+ معنى الآية: من شاء الله له الإيمان، آمن، ومن شاء له الكفر، كفر

السيوطي :
+  { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } يقول: من شاء الله له الإيمان آمن، ومن شاء الله له الكفر كفر، وهو قوله: { وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين } [التكوير: 29].

الثعلبي :
+
يهدي من يشاء فيؤمن، ويضل من يشاء فيكفر
+ من شاء الله له الاِيمان آمن، ومن شاء له الكفر كفر، وهو قوله: { وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ } [الإنسان: 30]


هل غرض الآية حرية العقيدة والتخيير أم غير ذلك ؟

الطبري :
+ ولـيس هذا بإطلاق من الله الكفر لـمن شاء، والإيـمان لـمن أراد، وإنـما هو تهديد ووعيد

الرازي :
+ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال هذه الصيغة تهديد ووعيد  وليست بتخيير

القرطبي :
+ ليس هذا بترخيص وتخيير بين الإيمان والكفر، وإنما هو وعيد وتهديد.

الثعلبي :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ليس بترخيص وتخيير، إنما هو وعيد وتهديد

ابن عادل :
+ قال عليٌّ – رضي الله عنه -: هذه الصيغة تهديدٌ ووعيدٌ، وليست تخييراً.
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } وهذا على طريق التهديد والوعيد

ابن كثير :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } هذا من باب التهديد والوعيد الشديد

الجلالين :
+ { ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآء فَلْيَكْفُرْ } تهديد لهم

الشوكاني :
+ فيه تهديد شديد

الفيروز آبادي :
+ { مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } هذا وعيد من الله

البغوي :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ، هذا على طريق التهديد والوعيد

ابن عطية :
+ وقوله { فمن شاء فليؤمن } الآية توعد وتهديد

ابن الجوزي :
+ هذا إِظهار للغنى، لا إِطلاق في الكفر.
+ أنه وعيد وإِنذار

ابن عبد السلام :
+ تهديد ووعيد

الخازن :
+ { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } هذا على طريق التهديد والوعيد

ابو حيان :
+ لفظ الأمر معناه التهديد والوعيد

الثعالبي :
+ { فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن… } الآية: توعُّد وتهديد
+ { ٱعْمَلُواْ مَا شِئْتُمْ } [فصلت:40] بمعنى الوعيد

السيوطي :
+ هذا تهديد ووعيد

مقاتل بن سليمان :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ، هذا وعيد





أنت دُمية في يد الهك يضلك ثم يعاقبك أو يهديك فيجازيك ومشيئتك ليست بمشيئة :

البيضاوي :
+ { فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ } لا أبالي بإيمان من آمن ولا كفر من كفر، وهو لا يقتضي استقلال العبد بفعله فإنه وإن كان بمشيئته فمشيئته ليست بمشيئته.

البغوي :
+ { وَقُلِ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ } ، أي: ما ذكر من الإيمان والقرآن، معناه: قل يا محمد لهؤلاء الذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا: أيها الناس قد جاءكم من ربكم الحق وإليه التّوفيق والخذلان، وبيده الهدى والضلال

الخازن :
+ { وقل الحق من ربكم } أي قل يا محمد لهؤلاء الذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا من ربكم الحق وإليه التوفيق والخذلان وبيده الهدى والضلال

ابن عادل :
+  قل يا محمد للَّذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا: يا أيُّها الناس، من ربكم الحقُّ، وإليه التوفيق والخذلان، وبيده الهدى والضَّلال

الثعلبي :
+ وقل يا محمّد لهؤلاء الّذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا: أيُّها الناس، مِن ربكم الحقُّ، وإليه التوفيق والخذلان، وبيده الضلالة والهدى

الرازي :
+ فالإنسان مضطر في صورة مختار

النيسابوري :
+ فالإنسان مضطر في صورة مختار 
 

البقاعي :
+ فالإنسان مضطر في صورة مختار


الاله المريض نفسيا محب الدماء ناشر الفكر الهمجي والكره :

البقاعي :
+  وسنشفي قلوب المؤمنين في الدارين بالانتقام منه


 هل ما زلت تري الآية تدعو لحرية العقيدة كما كانوا يخدعونك ؟