هل هو اختلاف قراءات أم تحريف مقصود (لاحظ سذاجة التبريرات للهروب من الاشكالية) ؟

الزمخشري :
+ قراءة من قرأ: «إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَاءَ» وهو عمر بن عبد العزيز ويحكى عن أبي حنيفة, قلت: الخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى: إنما يجلهم ويعظمهم، كما يجلّ المهيب المخشي من الرجال بين الناس ومن بين جميع عباده

الرازي :
+ قراءة من قرأ بنصب العلماء ورفع الله، معناها إنما يعظم ويبجل

القرطبي :
+ قراءة من قرأ «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهُ» بالرفع «مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ» بالنصب، وهو عمر بن عبد العزيز، وتُحكى عن أبي حنيفة. قلت: الخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى: إنما يجلّهم ويعظمهم كما يُجَلّ المهيب المخشيُّ من الرجال بين الناس من بين جميع عباده.

البيضاوي :
+ قرىء برفع اسم الله ونصب العلماء على أن الخشية مستعارة للتعظيم فإن المعظم يكون مهيباً

الشوكاني :
+ قرأ عمر بن عبد العزيز برفع الاسم الشريف، ونصب العلماء، ورويت هذه القراءة عن أبي حنيفة قال في الكشاف: الخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى: أنه يجلهم، ويعظمهم كما يجل المهيب المخشي من الرجال بين الناس

النسفي :
+ قرأ أبو حنيفة وابن عبد العزيز وابن سيرين رضي الله عنهم { إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَاءَ } والخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى إنما يعظم الله من عباده العلماء

أبو حيان :
+ روي عن عمر بن عبد العزيز وأبي حنيفة عكس ذلك، وتؤولت هذه القراءة على أن الخشية استعارة للتعظيم

النيسابوري :
+ عن عمر بن عبد العزيز ويحكى عن أبي حنيفة قرءا برفع الله ونصب العلماء فتكون الخشية مستعارة للتعظيم اي لا يعظم الله ولا يجل من الرجال إلا العلماء به

ابن عادل :
+ قرأ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزَ وأَبُو حَنِيفَةَ – فيما نقله الزمخشريّ – وأبو حيوة – فيما نقله الهذلي في كامله – بالعكس. وتُؤُوِّلَتْ على معنى التعظيم أي إنما يعظم اللَّهُ من عباده العلماء. وهذه القراءة شبيهة بقراءة: { وإذ ابْتَلَى إبْرَاهِيمُ رَبَّهُ } برفع إبْرَاهِيمَ ونصب ” رَبَّهُ “

أبو السعود :
+ وقُرىء برفعِ الاسمِ الجليلِ ونصبِ العلماءِ على أنَّ الخشية مستعارةٌ للتَّعظيمِ

الثعلبي :
+ روى عن عمر بن عبد العزيز أنه قرأ (إنما يخشى اللهُ) رفعاً و (العلماءَ) نصباً، وهو اختيار أبي حنيفة على معنى يعلم الله، وقيل: يختار

الحلبي :
+ قرأ عمرُ بن عبد العزيز وأبو حنيفةَ فيما نقل الزمخشريُّ وأبو حيوةَ – فيما نَقَلَ الهذليُّ في كامله – بالعكس، وتُؤُوِّلت على معنى التعظيم، أي: إنما يُعَظِّمُ اللَّهُ مِنْ عبادِه العلماءَ. وهذه القراءة شبيهةٌ بقراءة { وَإِذِ ٱبْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ } [البقرة: 124] برفع ” إبراهيم ” ونصب ” رَبَّه “

الألوسي :
+ روي عن عمر بن عبد العزيز وأبـي حنيفة رضي الله تعالى عنهما أنهما قرءا { إنما يخشى الله } بالرفع { العلماء } بالنصب
+ ذكرها الزمخشري وذكرها عن أبـي حيوة أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة في كتابه «الكامل» وخرجت على أن الخشية مجاز عن التعظيم بعلاقة اللزوم فإن المعظم يكون مهيباً)) وقيل الخشية ترد بمعنى الاختيار كقوله:خشيت بني عمي فلم أر مثلهم


ما معني يخشي في المعاجم ؟

المحيط :
+ خَشِيَ – [خ ش ي]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). خَشِيتُ، أَخْشَى، اِخْشَ، مص. خَشْيٌ، خَشْيَةٌ. 1. “خَشِيَ مُعَلِّمَهُ” : هَابَهُ، خَافَهُ.   وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ (قرآن). 2. “خَشِيَ عَلَيْهِ مِنَ الذِّئَابِ” : قَلِقَ عَلَيْهِ. 3.”خَشِيَ مِنْهُ” : خَافَهُ.
+ خَشِيَ يَخْشَى اخْشَ خَشْيَةً : خاف

لسان العرب :
+ خَشِيَهُ يخشاهُ خَشْيًا وخِشْيًا وخَشْيَة وخَشَاةً ومَخشاةً ومَخشِيَةً وخَشْيَانًا (يائيٌ) خافهُ واتقَّاهُ وهو خاشٍ وخَشٍ وخَشيان. وهي خاشية وخَشِيَة وخَشْيانة وخشياءُ ج خشايا.

الغني :
+ خَشِيٌّ، ةٌ – ج: ـون،  ـات. [خ ش ي]. “كَانَ خَشِيّاً مِنْ عِقَابِهِ” : خَائِفاً
+ خَشِيَ – [خ ش ي]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). خَشِيتُ، أَخْشَى، اِخْشَ، مص. خَشْيٌ، خَشْيَةٌ. 1. “خَشِيَ مُعَلِّمَهُ” : هَابَهُ، خَافَهُ.   وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ (قرآن). 2. “خَشِيَ عَلَيْهِ مِنَ الذِّئَابِ” : قَلِقَ عَلَيْهِ. 3.”خَشِيَ مِنْهُ” : خَافَهُ.