أجندة الموضوع :

+ الآية منسوخة كالعادة
+ رأي من رفضوا النسخ ومن فسروها قبل ان تنسخ, هل معناها التسامح ؟
تري هل معني “ٱصْفَحْ عَنْهُمْ” الصفح والمعاملة الحسنة ؟ أم غير ذلك ؟
هل معني “وَقُلْ سَلاَمٌ ” المسالمة ؟ أم غير ذلك ؟
     هل هدف الآية نشر التسامح والسلام أم لها هدف آخر ؟
+ مواضيع متفرقة متعلقة بالآية
     في المنطق الاسلامي كل ما يتعارض مع الكف عن القتال: منسوخ !
     هل هو اختلاف قراءات أم تحريف مقصود ؟
كيف انتشر الاسلام ؟
قمة العدل في يوم الحساب, من يقرأ بضعة سطور يدخل الجنة دون حساب !


كالعادة, الآية منسوخة:

الطبري :
+  نسخ الله جلّ ثناؤه هذه الآية، وأمر نبيَّه صلى الله عليه وسلم بقتالهم. كما: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قَتادة { فاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ } قال: اصفح عنهم، ثم أمره بقتالهم.

الرازي :
+ { فَٱصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَـٰمٌ } منسوخ بآية السيف

القرطبي :
+ قال قتادة: أمر بالصفح عنهم ثم أمره بقتالهم؛ فصار الصفح منسوخاً بالسيف.
+ نُسخ هذا في سورة «براءة» بقوله تعالى: { فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ } [التوبة: 5] الآية.

ابن كثير :
+ وشرع بعد ذلك الجهاد والجلاد حتى دخل الناس في دين الله أفواجاً، وانتشر الإسلام في المشارق والمغارب

الجلالين :
+ وهذا قبل أن يؤمر بقتالهم

الشوكاني :
+ أمره بالصفح عنهم، ثم أمره بقتالهم، فصار الصفح منسوخاً بالسيف،

السمرقندي :
+ هذا قبل أن يؤمر بالقتال

الماوردي :
+  أمره بالصفح عنهم، ثم أمره بقتالهم فصار الصفح منسوخاً بالسيف

البغوي :
+ نسختها آية السيف.

ابن عطية :
+ وقوله: { فاصفح عنهم } موادعة منسوخة بآيات السيف. وقوله: { سلام } تقديره: وقل أمري سلام، أي مسالمة. (وقالت فرقة) المعنى: وقل سلام عليكم على جهة الموادعة والملاينة، والنسخ قد أتى على هذا السلام، فسواء كان تحية أو عبارة عن الموادعة.

ابن الجوزي :
+ نسختْ آيةُ السيف الإِعراضَ والسلامَ

ابن عبد السلام :
+ { فَاصْفَحْ عَنْهُمْ } منسوخ بالسيف

الخازن :
+  نسختها آية السيف

أبو حيان :
+ منسوخة بآية السيف

ابن عادل :
+ { فَٱصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلاَمٌ } منسوخ (بآية) السَّيْفِ

السيوطي :
+ نسخ الصفح

مقاتل بن سليمان :
+ نسخ آية السيف الإعراض والسلام

الثعلبي :
+ { فَٱصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلاَمٌ } نسختها آية القتال، ثمّ هددهم.

ابن جزي الغرناطي :
+  منسوخ

الألوسي:
+ وإن أريد من الآية الكف عن القتال فهي منسوخة

الشنقيطي :
+ وكثير من أهل العلم يقول: إن قوله تعالى: { فَٱصْفَحْ عَنْهُمْ } [89] وما في معناه منسوخ بآيات السيف


رأي من رفضوا النسخ ومن فسروها قبل ان تنسخ, هل معناها التسامح ؟

تري هل معني “ٱصْفَحْ عَنْهُمْ” الصفح والمعاملة الحسنة ؟ أم غير ذلك ؟

الزمخشري :
{ فَٱصْفَحْ عَنْهُمْ } فأعرض عن دعوتهم يائساً عن إيمانهم، وودعهم وتاركهم

البيضاوي :
+ { فَٱصْفَحْ عَنْهُمْ } فأعرض عن دعوتهم آيساً عن إيمانهم.

الشوكاني :
+ { فَٱصْفَحْ عَنْهُمْ } أي: أعرض عن دعوتهم

السمرقندي :
+ { فَٱصْفَحْ عَنْهُمْ } يعني: أعرض عنهم

النسفي :
+  { فَٱصْفَحْ عَنْهُمْ } فأعرض عن دعوتهم يائساً عن إيمانهم وودعهم وتاركهم

أبو حيان :
+  { فاصفح عنهم } ، أي أعرض عنهم وتاركهم

ابن عادل :
+  ” فَاصْفَحُ عَنْهُمْ ” أي أعْرِضْ عنهم، ” وَقُلْ سَلاَمٌ ” قال سيبويه: معناه المتاركة كقوله تعالى:{ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لاَ نَبْتَغِي ٱلْجَاهِلِينَ } [القصص:55]

أبو السعود :
+ { فَٱصْفَحْ عَنْهُمْ } فأعرضْ عن دعوتِهم

مقاتل بن سليمان :
+ { فَٱصْفَحْ عَنْهُمْ } يعني فأعرض عنهم

الألوسي:
+ { فَٱصْفَحِ } فأعرض { عَنْهُمْ } ولا تطمع في إيمانهم. وأصل الصفح لَيُّ صفحة العنق فكنى به عن الإعراض

ابن عاشور :
+ صَفح يصفح من باب منع بمعنى: أعرضَ وترك، وتقدم في أول السورة { أفنضربُ عنكم الذكر صفحاً } [الزخرف: 5]

الطنطاوي :
+ { فَٱصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلاَمٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } إرشاد وتسلية من الله – تعالى – لنبيه. أى: فأعرض عنهم، ولا تطمع فى إيمانهم لشدة كفرهم


هل معني “وَقُلْ سَلاَمٌ ” المسالمة ؟ أم غير ذلك ؟

ابن عاشور :
+ وقل لهم إن جادلوك: { سلامٌ } ، أي سلمنا في المجادلة وتركناها.

البغوي :
+ { وَقُلْ سَلَـٰمٌ } ، معناه: المتاركة، كقوله تعالى:{ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لاَ نَبْتَغِي ٱلْجَاهِلِينَ } [القصص: 55]


هل هدف الآية نشر التسامح والسلام أم لها هدف آخر ؟

الرازي :
+ { فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } والمقصود منه التهديد.

القرطبي :
+ أنه من خطاب النبيّ صلى الله عليه وسلم للمشركين بالتهديد.

الجلالين :
+ { فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } بالتاء والياء تهديد لهم.

الشوكاني :
+ وقيل: هي محكمة لم تنسخ { فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } فيه تهديد شديد

الفيروز آبادي :
+ { فَسَوْفَ } وهذا وعيد لهم { يَعْلَمُونَ } ماذا يفعل بهم يوم بدر ويوم أحد ويوم الأحزاب ثم أمره بالقتال بعد ذلك فسوف يعلمون ماذا ينزل بهم من الجوع والدخان.

الماوردي :
+ { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } يحتمل أمرين: أحدهما: فسوف يعلمون حلول العذاب بهم. الثاني: فسوف يعلمون صدقك في إنذارهم، والله أعلم.

ابن الجوزي :
+ { فسوف يَعْلَمونَ } فيه ثلاثة أقوال: أحدها: يَعْلَمون عاقبة كفرهم. والثاني: أنك صادق. والثالث: حلول العذاب بهم، وهذا تهديد لهم: ” فسوف يعلمون “.

الخازن :
+  { فسوف يعلمون } يعني عاقبة كفرهم وفيه تهديد لهم

ابن عادل :
+ ” فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ” والمراد به التهديد

أبو حيان :
+  فسوف يعلمون وعيد لهم وتهديد

البقاعي :
+ { فسوف يعلمون } بوعد لا خلف فيه، فهذا ظاهره تهديد كبير، وقراءة المدنيين وابن عامر بالخطاب أشد تهديداً

ابن جزي الغرناطي :
+  { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } تهديد


مواضيع متفرقة متعلقة بالآية :

في المنطق الاسلامي كل ما يتعارض مع الكف عن القتال منسوخ لاحظ الآتي :

الألوسي:
+ وإن أريد من الآية الكف عن القتال فهي منسوخة


 هل هو اختلاف قراءات أم تحريف مقصود ؟

القرطبي :
+ نافع وابن عامر «تَعْلَمُونَ» (بالتاء) على أنه من خطاب النبيّ صلى الله عليه وسلم للمشركين بالتهديد.

البغوي :
+ { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } ، قرأ أهل المدينة والشام بالتاء

ابن عطية :
+ وقرأ جمهور القراء: ” يعلمون ” بالياء. وقرأ نافع وابن عامر في رواية هشام عنه والحسن والأعرج وأبو جعفر: ” تعلمون ” بالتاء من فوق.

ابن الجوزي :
+ قرأ نافع، وابن عامر: ” تعلمون “ بالتاء.

البقاعي :
+ { فسوف يعلمون } بوعد لا خلف فيه، فهذا ظاهره تهديد كبير، وقراءة المدنيين وابن عامر بالخطاب أشد تهديداً

الثعلبي :
+ { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } بالتاء أهل المدينة والشام وحفص، واختاره أيوب وأبو عبيد

السمين الحلبي :
+ { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ }: قرأ نافعٌ وابنُ عامر ” تَعْلمون ” بالخطاب

الألوسي:
+ وقرأ أبو جعفر والحسن والأعرج ونافع وهشام { تعلمون } بتاء الخطاب

ابن عاشور :
+ وقرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر ورَوْح عن يعقوب { تعلمون }

الشنقيطي :
+ نافع وابن عامر (فسوف تعلمون) بتاء الخطاب


 كيف انتشر الاسلام ؟

ابن كثير :
+ وشرع بعد ذلك الجهاد والجلاد حتى دخل الناس في دين الله أفواجاً، وانتشر الإسلام في المشارق والمغارب


 قمة العدل في يوم الحساب, من يقرأ بضعة سطور يدخل الجنة دون حساب!

الزمخشري :
+ عن النبي صلى الله عليه وسلم: (1109) “ من قرأ سورة الزخرف كان ممن يقال له يوم القيامة يا عبادي لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون، ادخلوا الجنة بغير حساب “.

ابن عادل :
+ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” مَنْ قَرَأَ سُورة الزُّخْرُفِ كَانَ مِمَّن كَانَ يُقَالُ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ: { يَا عِبَادِي لاَ خَوفٌ عَلَيْكُمْ اليَوْمَ ولا أَنَتُمْ تحزنونَ } ادْخُلُوا الجَنَّةَ بِغَيْر حِسَابٍ ” (انتهى).

أبو السعود :
+ عن النبـيِّ صلى الله عليه وسلم: “ مَنْ قرأَسورةَ الزخرفِ كانَ ممَّن يقالُ لهُ يوم القيامةِ يا عبادِ لا خوفٌ عليكُم اليومَ ولا أنتُم تحزنونَ ادخلُوا الجنةَ بغيرِ حسابٍ “.

البيضاوي :
+ عن النبي صلى الله عليه وسلم ” من قرأ سورة الزخرف كان ممن يقال له يوم القيامة { يٰعِبَادي لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمُ ٱلْيَوْمَ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ } “.


هل مازلت تري الآية تدعو للتسامح كما كانوا يخدعونك ؟