للأسف الآية منسوخة كالمعتاد :

الطبري :
+ نسخ: { لا إِكْرَاهَ فِى ٱلدّينِ } فأمر بقتال أهل الكتاب فـي سورة براءة
+ هذا منسوخ
+ هذه الآية منسوخة، وإنـما نزلت قبل أن يفرض القتال

الزمخشري :
+ هو منسوخ بقوله: { جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـٰرَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ } [التوبة: 73]

القرطبي :
+ إنها منسوخة؛ لأن النبيّ صلى الله عليه وسلم قد أكره العرب على دين الإسلام وقاتلهم ولم يرض منهم إلا بالإسلام؛ قاله سليمان بن موسى، قال: نسختها { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَاهِدِ ٱلْكُفَّارَ وَٱلْمُنَافِقِينَ } [التوبة: 73]. وروي هذا عن ابن مسعود وكثير من المفسرين.
+ إنه نسخ { لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ } فأمر بقتال أهل الكتاب في سورة «براءة»

ابن كثير :
+ هي منسوخة بآية القتال

البيضاوي :
+  منسوخ بقوله؛ { جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـٰرَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ }

الشوكاني :
+  أنها منسوخة؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أكره العرب على دين الإسلام، وقاتلهم، ولم يرض منهم إلا بالإسلام، والناسخ لها قوله تعالى: { ٱ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـٰرَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ } [التوبة: 73، التحريم: 9] وقال تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُمْ مّنَ ٱلْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَٱعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ } [التوبة: 123] وقال: { سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُوْلِى بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَـٰتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ } [الفتح: 16]، وقد ذهب إلى هذا كثير من المفسرين.

الماوردي :
+ أنها منسوخة بفرض القتال

البغوي :
+  كان هذا في الابتداء قبل أن يؤمر بالقتال فصارت منسوخة بآية السيف

ابن عطية :
+ والآية منسوخة في هذا القول. قال القاضي أبو محمد عبد الحق رضي الله عنه: ويلزم على هذا، أن الآية مكية، وأنها من آيات الموادعة التي نسختها آية السيف

ابن عبد السلام :
+ نسخت بفرض القتال

النسفي :
+ كان هذا في الابتداء ثم نسخ بالأمر بالقتال

الخازن :
+ الاية منسوخة وكان ذلك في ابتداء الإسلام قبل أن يؤمروا بالقتال ثم نسخت بآية القتال

أبو حيان :
+ هي من آيات الموادعة التي نسختها آية السيف، وقال قتادة، والضحاك: هي محكمة خاصة في أهل الكتاب الذين يبذلون الجزية

الثعالبي :
+ من آيات الموادَعَة الَّتي نسخَتْها آية السَّيْف

السيوطي :
+ { لا إكراه في الدين } قال: نسختها { جاهد الكفار والمنافقين } [التوبة: 73].

ابو السعود :
+ منسوخٌ بقوله تعالى: { جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـٰرَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ } [التوبة: 73، التحريم: 9]

الثعلبي :
+ وكان هذا قبل أن يؤمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال أهل الكتاب ثم نسخ قوله: { لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ } وأمر بقتال أهل الكتاب في سورة براءة
+  منسوخة بآية السيف
ــــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ

معني الآية عند من لم يقولوا بالنسخ: أي لا تنسبوه للاكراه حتي لو كان مكرها تحت السيف !

الرازي :
+ لا تقولوا لمن دخل في الدين بعد الحرب إنه دخل مكرهاً، لأنه إذا رضي بعد الحرب وصح إسلامه فليس بمكره، ومعناه لا تنسبوهم إلى الإكراه، ونظيره قوله تعالى: { وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ ٱلسَّلَـٰمَ لَسْتَ مُؤْمِناً } [النساء: 94].

القرطبي :
+ معناها لا تقولوا لمن أسلم تحت السيف مُجْبَراً مُكْرهاً

الشوكاني :
+ معناها: لا تقولوا لمن أسلم تحت السيف إنه مكره، فلا إكراه في الدين.

أبو حيان :
+  لا تنسبوا إلى الكراهة من أسلم مكرهاً

ابن عادل :
+ لاَ تَنْسُبوا إلى الكَرَاهَةِ مَنْ أَسْلَمَ مُكْرِهاً

الثعلبي :
+ لا تقولوا لمن دخل بعد الحرب في الإسلام: أنّه دخل مكرهاً
+ أكرهت الرجل إذا نسبته إلى الكره كما يقال: أكفرته وأفسقته وأظلمته إذا نسبته إليها.

السمين الحلبي :
+  لا تَنْسُبوا إلى الكراهةِ مَنْ أسلم مُكْرَهاً
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ

هل حدث اكراه علي اعتناق الاسلام للعرب ؟

الطبري :
+ { لا إِكْرَاهَ فِى ٱلدّينِ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَيّ } قال: أكره علـيه هذا الـحيّ من العرب، لأنهم كانوا أمة أمية، لـيس لهم كتاب يعرفونه، فلـم يقبل منهم غير الإسلام
+ الـحيّ من العرب أكرهوا علـى الدين، لـم يقبل منهم إلا القتل أو الإسلام
+ أُمِرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقاتل جزيرة العرب من أهل الأوثان، فلـم يقبل منهم إلا «لا إلٰه إلاّ الله»، أو السيف.
+ { لا إِكْرَاهَ فِى ٱلدّينِ } قال: كانت العرب لـيس لها دين، فأكرهوا علـى الدين بـالسيف
+ الـمسلـمون جميعاً قد نقلوا عن نبـيهم صلى الله عليه وسلم أنه أكره علـى الإسلام قوماً، فأبى أن يقبل منهم إلا الإسلام، وحكم بقتلهم إن امتنعوا منه، وذلك كعبدة الأوثان من مشركي العرب، وكالـمرتدّ عن دينه دين الـحقّ إلـى الكفر ومن أشبههم

القرطبي :
+ النبيّ صلى الله عليه وسلم قد أكره العرب على دين الإسلام وقاتلهم ولم يرض منهم إلا بالإسلام؛ قاله سليمان بن موسى، قال: نسختها { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَاهِدِ ٱلْكُفَّارَ وَٱلْمُنَافِقِينَ } [التوبة: 73]. وروي هذا عن ابن مسعود وكثير من المفسرين.
+ الذين يُكرهون أهلُ الأوثان فلا يقبل منهم إلا  الإسلام

الشوكاني :
+  رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أكره العرب على دين الإسلام، وقاتلهم، ولم يرض منهم إلا بالإسلام، والناسخ لها قوله تعالى: { ٱ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـٰرَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ } [التوبة: 73، التحريم: 9] وقال تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُمْ مّنَ ٱلْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَٱعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ } [التوبة: 123] وقال: { سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُوْلِى بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَـٰتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ } [الفتح: 16]، وقد ذهب إلى هذا كثير من المفسرين.

الخازن :
+ أن العرب كانت أمة أمية ولم يكن لهم كتاب يرجعون إليه فلم يقبل منهم إلاّ الإسلام أو القتل

أبو حيان :
+ أمر بقتال أهل الأوثان لا يقبل منهم إلاَّ الإسلام أو السيف

السيوطي :
+ كانت العرب ليس لها دين، فاكرهوا على الدين بالسيف

مقاتل بن سيمان :
+  أسلمت العرب طوعاً وكرهاً

الخزومي :
+ أن الناس لما دخلوا في الإسلام طوعاً أو كرها ولم يبق من عدو نبيّ الله من مشركي العرب أحد إلاّ دخلوا في الإسلام طوعاً أو كرها وأكمل الدين

الثعلبي :
+  العرب كانت أمّة أميّة لم يكن لهم دين ولا كتاب فلم يقبل عنهم إلاّ الإسلام أو السيف وأكرهوا على الإسلام فلم يقبل منهم الجزية
+ لم يبق أحد من العرب إلاّ دخل في الإسلام طوعاً أو كرهاً
+ أسلمت العرب طوعاً أو كرهاً
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ

محمد يقول “اسلم وان كنت كارها”

ابن كثير :
+ قال الله تعالى { سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُوْلِى بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَـٰتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ } [الفتح: 16] وقال تعالى: { يَٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـٰرَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ } [التوبة: 73] وقال تعالى: { يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِّنَ ٱلْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ } [التوبة: 123] وفي الصحيح: ” عجب ربك من قوم يقادون إلى الجنة في السلاسل ” يعني: الأسارى الذين يقدم بهم بلاد الإسلام في الوثائق والأغلال والقيود والأكبال، ثم بعد ذلك يسلمون، وتصلح أعمالهم وسرائرهم، فيكونون من أهل الجنة. فأما الحديث الذي رواه الإمام أحمد: حدثنا يحيى عن حميد عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: ” أسلم ” ، قال: إني أجدني كارهاً، قال: ” وإن كنت كارهاً ” فإنه ثلاثي صحيح، ولكن ليس من هذا القبيل، فإنه لم يكرهه النبي صلى الله عليه وسلم على الإسلام، بل دعاه إليه، فأخبره أن نفسه ليست قابلة له، بل هي كارهة، فقال له: أسلم وإن كنت كارهاً، فإن الله سيرزقك حسن النية والإخلاص.
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ

محمد يحاول اسلمة الرومي باعطاءه ماديات (ونعم الدعوة)

السيوطي :
+ عن وسق الرومي قال: كنت مملوكاً لعمر بن الخطاب، فكان يقول لي: أسلم فإنك لو أسلمت استعنت بك على أمانة المسلمين، فإني لا أستعين على أمانتهم بمن ليس منهم

الثعلبي :
+ عن وسق قال: كنت مملوكاً لعمر بن الخطاب (رضي الله عنه) وكنت نصرانيّاً وكان يقول: يا وسق أسلم فإنّك لو أسلمت لولّيتك بعض أعمال المسلمين فإنّه ليس يصلح أن يلي أمرهم مَنْ ليس على دينهم
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ
ـــــــــ

المحاولات الساذجة لتبرير الاجبار (عذر أقبح من ذنب) ؟

القرطبي :
+  إن كانوا مجوساً صغاراً أو كباراً أو وثنيين فإنهم يجبرون على الإسلام؛ لأن من سباهم لا ينتفع بهم مع كونهم وثنيين؛ ألا ترى أنه لا تؤكل ذبائحهم ولا توطأ نساؤهم، ويدينون بأكل الميتة والنجاسات وغيرهما، ويستقذرهم المالك لهم ويتعذّر عليه الانتفاع بهم من جهة الملك فجاز له الإجبار
+ هم على دين من سباهم، فإذا امتنعوا أُجبروا على الإسلام، والصغار لا دين لهم فلذلك أجبروا على الدخول في دين الإسلام لئلا يذهبوا إلى دين باطل

البيضاوي :
+ { لا إِكْرَاهَ فِى ٱلدّينِ } إذ الإِكراه في الحقيقة إلزام الغير فعلاً لا يرى فيه خيراً يحمله عليه، ولكن { قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَيّ } تميز الإِيمان من الكفر بالآيات الواضحة، ودلت الدلائل على أن الإِيمان رشد يوصل إلى السعادة الأبدية والكفر غي يؤدي إلى الشقاوة السرمدية، والعاقل متى تبين له ذلك بادرت نفسه إلى الإِيمان طلباً للفوز بالسعادة والنجاة، ولم يحتج إلى الإِكراه والإِلجاء.

الشعراوي :
+  { لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ }. والإكراه هو أن تحمل الغير على فعل لا يرى هو خيراً في أن يفعله. أي لا يرى الشخص المكرَه فيه خيراً حتى يفعله. ولكن هناك أشياء قد نفعلها مع من حولنا لصالحهم، كأن نرغم الأبناء على المذاكرة، وهذا أمر لصالح الأبناء، وكأن نجبر الأطفال المرضى على تناول الدواء. ومثل هذه الأمور ليست إكراهاً، إنما هي أمور نقوم بها لصالح من حولنا؛ لأن أحداً لا يسره أن يظل مريضاً.