‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏العيزار بن حريث ‏ ‏عن ‏ ‏النعمان بن بشير ‏ ‏قال ‏جاء ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏يستأذن على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فسمع ‏ ‏عائشة ‏وهي رافعة صوتها على رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأذن له فدخل فقال يا ‏ ‏ابنة أم رومان‏وتناولها أترفعين صوتك على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال فحال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بينه وبينها قال فلما خرج ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏جعل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول لها ‏ ‏يترضاها ‏ ‏ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك قال ثم جاء ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فاستأذن عليه فوجده يضاحكها قال فأذن له فدخل فقال له ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما

مسند أحمد .. أول مسند الكوفيين .. حديث النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه و سلم

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=17668&doc=6

* ملاحظة: ربما نسيت أم المؤمنين قول الله تعالى

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (الحجرات 2).