‏حدثني ‏ ‏عبد الأعلى بن حماد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فيما يحكي عن ربه عز وجل قال أذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى ‏ ‏أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت فقد غفرت لك قال ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏لا أدري أقال في الثالثة أو الرابعة ‏ ‏اعمل ما شئت

صحيح مسلم .. كتاب التوبة .. باب ‏قبول التوبة من الذنوب وإن تكررت الذنوب والتوبة‏

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=6376

‏حدثنا ‏ ‏يزيد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏همام بن يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن رجلا أذنب ذنبا فقال رب إني أذنبت ذنبا ‏ ‏أو قال عملت عملا ذنبا ‏ ‏فاغفره فقال عز وجل ‏ ‏عبدي عمل ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي ثم عمل ذنبا آخر ‏ ‏أو أذنب ذنبا آخر ‏ ‏فقال رب إني عملت ذنبا فاغفره فقال تبارك وتعالى علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي ثم عمل ذنبا آخر ‏ ‏أو أذنب ذنبا آخر ‏ ‏فقال رب إني عملت ذنبا فاغفره فقال علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء

مسند أحمد .. باقي مسند المكثرين .. مسند أبي هريرة رضي الله عنه

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=7607&doc=6

‏حدثنا ‏ ‏الحميدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏الحسن بن محمد بن علي ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏عبيد الله بن أبي رافع ‏ ‏كاتب ‏ ‏علي ‏ ‏يقول سمعت ‏ ‏عليا ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏يقول ‏‏بعثني رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنا ‏ ‏والزبير ‏ ‏والمقداد ‏ ‏فقال انطلقوا حتى تأتوا ‏ ‏روضة خاخ ‏ ‏فإن بها ‏ ‏ظعينة ‏ ‏معها كتاب فخذوه منها فذهبنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن ‏ ‏بالظعينة ‏ ‏فقلنا أخرجي الكتاب فقالت ما معي من كتاب فقلنا ‏ ‏لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب فأخرجته من ‏ ‏عقاصها ‏ ‏فأتينا به النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فإذا فيه من ‏ ‏حاطب بن أبي بلتعة ‏ ‏إلى أناس من المشركين ممن ‏ ‏بمكة ‏ ‏يخبرهم ببعض أمر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما هذا يا ‏ ‏حاطب ‏ ‏قال لا تعجل علي يا رسول الله إني كنت امرأ من ‏ ‏قريش ‏ ‏ولم أكن من أنفسهم وكان من معك من ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏لهم قرابات يحمون بها أهليهم وأموالهم ‏ ‏بمكة ‏ ‏فأحببت إذ فاتني من النسب فيهم أن أصطنع إليهم يدا يحمون قرابتي وما فعلت ذلك كفرا ولا ارتدادا عن ديني فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إنه قد صدقكم فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏دعني يا رسول الله فأضرب عنقه فقال إنه شهد ‏ ‏بدرا ‏ ‏وما يدريك ‏ ‏لعل الله عز وجل اطلع على أهل ‏ ‏بدر ‏ ‏فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم.

‏قال ‏ ‏عمرو ‏ ‏ونزلت فيه يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء. قال لا أدري الآية في الحديث أو قول ‏ ‏عمرو ‏ ‏حدثنا ‏ ‏علي ‏ ‏قال قيل ‏ ‏لسفيان ‏ ‏في هذا فنزلت لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء. ‏الآية ‏ ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏هذا في حديث الناس ‏ ‏حفظته من ‏ ‏عمرو ‏ ‏ما تركت منه حرفا وما أرى أحدا حفظه غيري.

صحيح البخاري .. كتاب تفسير القرآن .. باب لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4511&doc=0