وَأَنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عِزًّا وَعِزَّةً , وَجَلاَلاً وَإِكْرَامًا , وَيَدًا وَيَدَيْنِ وَأَيْدٍ , وَوَجْهًا وَعَيْنًا وَأَعْيُنًا وَكِبْرِيَاءَ , وَكُلُّ ذَلِكَ حَقٌّ لاَ يُرْجَعُ مِنْهُ ، وَلاَ مِنْ عِلْمِهِ تَعَالَى وَقَدْرِهِ وَقُوَّتِهِ إلاَّ إلَى اللَّهِ تَعَالَى , لاَ إلَى شَيْءٍ غَيْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَصْلاً , مُقِرٌّ مِنْ ذَلِكَ مِمَّا فِي الْقُرْآنِ , وَمَا صَحَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَلاَ يَحِلُّ أَنْ يُزَادَ فِي ذَلِكَ مَا لَمْ يَأْتِ بِهِ نَصٌّ مِنْ قُرْآنٍ أَوْ سُنَّةٍ صَحِيحَةٍ.
قَالَ عَزَّ وَجَلَّ : }ذو الجلال و الإكرام{
و قال تعالى : }يد الله فوق أيديهم{ و }لما خلقت بيدي{ و }مما عملت أيدينا أنعاما{ }إنما نطعمكم لوجه الله{ }و لتصنع على عيني{ }فإنك بأعيننا{.
وَلاَ يَحِلُّ أَنْ يُقَالَ عَيْنَيْنِ لاَِنَّهُ لَمْ يَأْتِ بِذَلِكَ نَصٌّ , وَلاَ أَنْ يُقَالَ ” سَمْعٌ وَبَصَرٌ ، وَلاَ حَيَاةٌ ” لاَِنَّهُ لَمْ يَأْتِ بِذَلِكَ نَصٌّ , لَكِنَّهُ تَعَالَى سَمِيعٌ بَصِيرٌ حَيٌّ قَيُّومٌ.
راجع المحلى لإبن حزم ( الإمام أبو محمد علي بن أحمد بن حزم الأندلسي) .. كتاب التوحيد .. مسألة 62
http://mirror.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=310&CID=3#s20