أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ( الإسراء 78).

حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَهْل , قَالَ : ثنا آدَم , قَالَ : ثنا لَيْث بْن سَعْد ; وَحَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَهْل بْن عَسْكَر , قَالَ ثنا اِبْن أَبِي مَرْيَم , قَالَ : ثنا اللَّيْث بْن سَعْد , عَنْ زِيَادَة بْن مُحَمَّد , عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ , عَنْ فَضَالَة بْن عُبَيْد , عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِنَّ اللَّه يَفْتَح الذِّكْر فِي ثَلَاث سَاعَات يَبْقَيْنَ مِنْ اللَّيْل : فِي السَّاعَة الْأُولَى مِنْهُنَّ يَنْظُرهُ فِي الْكِتَاب الَّذِي لَا يَنْظُر فِيهِ أَحَد غَيْره فَيَمْحُوا مَا يَشَاء وَيُثْبِت , ثُمَّ يَنْزِل فِي السَّاعَة الثَّانِيَة إِلَى جَنَّة عَدْن , وَهِيَ دَاره الَّتِي لَمْ تَرَهَا عَيْن , وَلَا تَخْطِر عَلَى قَلْب بَشَر , وَهِيَ مَسْكَنه , وَلَا يَسْكُن مَعَهُ مِنْ بَنِي آدَم غَيْر ثَلَاثَة : النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء ثُمَّ يَقُول : طُوبَى لِمَنْ دَخَلَك , ثُمَّ يَنْزِل فِي السَّاعَة الثَّالِثَة إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا بِرُوحِهِ وَمَلَائِكَته فَتَنْتَفِض , فَيَقُول : قُومِي بِعَوْنِي , لَمْ يَطَّلِع إِلَى عِبَاده , فَيَقُول : مَنْ يَسْتَغْفِرنِي أَغْفِر لَهُ , مَنْ يَسْأَلنِي أَعْطِهِ , مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيب لَهُ حَتَّى يَطْلُع الْفَجْر , فَذَلِكَ حِين يَقُول { وَقُرْآن الْفَجْر إِنَّ قُرْآن الْفَجْر كَانَ مَشْهُودًا } قَالَ مُوسَى فِي حَدِيثه : شَهِدَهُ اللَّه وَمَلَائِكَة اللَّيْل وَمَلَائِكَة النَّهَار . وَقَالَ اِبْن عَسْكَر فِي حَدِيثه : فَيَشْهَدهُ اللَّه وَمَلَائِكَة اللَّيْل وَمَلَائِكَة النَّهَار .

راجع تفسير الطبري (جامع البيان في تأويل القرآن)

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=17&nAya=78

4485 – ‏(‏ومن مسند أبي الدرداء رضي الله عنه‏)‏ إن الله عز وجل يفتح الذكر في ثلاث ساعات يبقين من الليل، في الساعة الأولى منهن ينظر في الكتاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره، فيمحوا ما يشاء ويثبت ثم ينزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن، وهي داره التي لم ترها عين، ولم تخطر على قلب بشر، وهي مسكنه، ولا يسكن معه من بني آدم غير ثلاثة‏:‏ النبيين والصديقين والشهداء، ثم يقول طوبى لمن دخلك، ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى السماء الدنيا بروحه وملائكته فتنتفض روحه وملائكته، فيقول‏:‏ قومي بعزتي، ثم يطلع على عباده، فيقول‏:‏ من يستغفرني اغفر له، من يسألني أعطه، من يدعوني فأستجيب له حتى يطلع الفجر، فذلك يقول‏: و قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا. فيشهده الله وملائكة الليل وملائكة النهار‏.‏ ‏(‏ابن جرير عن أبي الدرداء‏)‏‏.‏

راجع كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال .. كتاب الأذكار من قسم الأفعال .. فصل في التفسير .. سورة الإسراء

http://mirror.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=68#s2