وأخرج أحمد وعبد بن حميد والترمذي وصححه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عدي في الكامل وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في كتاب الرؤية من طرق عن أنس بن مالك‏.‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية }فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا{ قال ‏”‏هكذا، وأشار بإصبعيه ووضع طرف إبهامه على أنملة الخنصر.‏ وفي لفظ‏:‏ على المفصل الأعلى من الخنصر، فساخ الجبل }و خر موسى صعقا{ وفي لفظ‏:‏ فساخ الجبل في الأرض فهو يهوي فيها إلى يوم القيامة‏”‏‏.‏

وأخرج أبو الشيخ ابن مردويه من طريق ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله فلما }تجلى ربه للجبل{ قال ‏”‏أظهر مقدار هذا، ووضع الإبهام على خنصر الإصبع الصغرى، فقال حميد‏:‏ يا أبا محمد ما تريد إلى هذا‏؟‏ فضرب في صدره وقال‏:‏ من أنت يا حميد، وما أنت يا حميد‏؟‏‏!‏ يحدثني أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقول أنت‏:‏ ما تريد إلى هذا‏؟‏

وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله }فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا{ قال ‏”‏أخرج خنصره“‏‏.‏

راجع الدر المنثور بالتفسير بالمأثور للسيوطي لسورة الأعراف 143

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=192#s3

‏حدثنا ‏ ‏أبو المثنى معاذ بن معاذ العنبري ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ثابت البناني ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في قوله تعالى فلما تجلى ربه للجبل ‏قال قال هكذا ‏ ‏يعني أنه أخرج طرف الخنصر
‏قال ‏ ‏أبي ‏ ‏أبي أرانا ‏ ‏معاذ ‏ ‏قال فقال له ‏ ‏حميد ‏ ‏الطويل ما تريد إلى هذا يا ‏ ‏أبا محمد ‏ ‏قال فضرب صدره ضربة شديدة وقال من أنت يا ‏ ‏حميد ‏ ‏وما أنت يا ‏ ‏حميد ‏ ‏يحدثني به ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فتقول أنت ما تريد إليه

مسند أحمد .. باقي مسند المكثرين .. باب مسند أنس بن مالك رضي الله عنه

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=11812&doc=6