عن عبد الرحمن بن غنم : كتبتُ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام، وشرَط عليهم فيه

1. الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب،

2. ولا يجدِّدوا ما خُرِّب،

3. ولا يمنعوا كنائسهم من أن ينزلها أحدٌ من المسلمين ثلاث ليالٍ يطعمونهم،

4. ولا يؤووا جاسوساً،

5. ولا يكتموا غشاً للمسلمين،

6. ولا يعلّموا أولادهم القرآن،

7. ولا يُظهِروا شِركاً،

8. ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوا،

9. وأن يوقّروا المسلمين،

10. وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس،

11. ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم،

12. ولا يتكنّوا بكناهم،

13. ولا يركبوا سرجاً،

14. ولا يتقلّدوا سيفاً،

15. ولا يبيعوا الخمور،

16. وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم،

17. وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا،

18. وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم،

19. ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين،

20. ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم،

21. ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفيفاً،

22. ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين،

23. ولا يخرجوا شعانين،

24. ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم،

25. ولا يَظهِروا النيران معهم،

26. ولا يشتروا من الرقيق ما جَرَتْ عليه سهام المسلمين.

27. فإن خالفوا شيئاً مما شرطوه فلا ذمّة لهم،

28. وقد حلّ للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق,

راجع تفسير ابن كثير لسورة التوبة 29 .. أحكام أهل الذمة لإبن القيم الجوزية 2/ 114 -115 .. الجهاد لإبن تيمية 2/ 223

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=9&nAya=29