قال ابن هشام ‏:‏حدثني أبو عبيدة ، وغيره من أهل العلم ، أن أكثر أهل مكة لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ هموا بالرجوع عن الإسلام ، وأرادوا ذلك حتى خافهم عتاب بن أسيد فتوارى ، فقام سهيل بن عمرو فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم ذكر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ‏:‏ إن ذلك لم يزد الإسلام إلا قوة ، فمن رابنا ضربنا عنقه ، فتراجع الناس ، وكفوا عما هموا به ، وظهر عتاب بن أسيد ‏.‏
الكتاب: السيرة النبوية – المجلد السادس – آخر ما عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم – افتتان المسلمين بعد موته
الكاتب: عبد الملك بن هشام المعافري
المصدر: http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=249&CID=116#s11

قال ابن هشام‏:‏ وحدثني أبو عبيدة وغيره من أهل العلم أن أكثر أهل مكة لما توفي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم همُّوا بالرجوع عن الإسلام وأرادوا ذلك، حتَّى خافهم عتاب بن أسيد رضي الله عنه فتوارى، فقام سهيل بن عمرو رضي الله عنه، فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر وفاة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وقال‏:‏ إن ذلك لم يزد الإسلام إلا قوة، فمن رابنا ضربنا عنقه، فتراجع النَّاس وكفوا عما هموا به، فظهر عتاب بن أسيد‏.‏
الكتاب: البداية والنهاية – الجزء الخامس – سنة إحدى عشرة من الهجرة – ما أصاب المسلمين من المصيبة بوفاته صلَّى الله عليه وسلَّم – فصل ارتداد العرب بوفاته صلَّى الله عليه وسلَّم
الكاتب: الإمام الجليل الحافظ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل ابن كثير
المصدر: http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=84#s4

نشرت في 3ـ السيرة النبوية, 5- أمهات الكتب الاسلامية